أبوظبي ـ مباشر: كشفت دراسة حديثة أعدها مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها العالمية كعلامة بارزة في تطوير الأنظمة والاستراتيجيات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر.

ووفقاً للدراسة، أصبحت الدولة محوراً دولياً في دعم الجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية وتطوير نماذج واقعية للحد من آثارها الاقتصادية.

وذكر "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" أن "الأجندة الوطنية الخضراء - 2030 " تشكّل خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق أبرز المنافع المتوقعة عند التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

و تتكون "الأجندة" من 5 أهداف استراتيجية هي: الاقتصاد المعرفي التنافسي والتطوير الاجتماعي ونوعية الحياة والبيئة المستدامة وقيمة الموارد الطبيعية والطاقة النظيفة والتكيّف مع التغيّر المناخي والحياة الخضراء والاستخدام المستدام للموارد.

وتعمل "الأجندة الوطنية الخضراء" بحلول 2030 على تنفيذ ومتابعة المبادرات والمشاريع لتحقيق أبرز المنافع المتوقعة عند التحول إلى الاقتصاد الأخضر وهي: رفع الناتج الإجمالي المحلي بنسبة بين 4 بالمائة إلى 5 بالمائة وزيادة الصادرات من 24 إلى 25 مليار درهم وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة إلى أقل من 100 كيلو واط/ساعة.

وأكد المركز أن حكومة الإمارات تواصل تنفيذ استراتيجيات واضحة وطويلة المدى وبذل جهود حثيثة لتحقيق وتعزيز الاقتصاد الأخضر في جميع القطاعات، لا سيما بقطاع النفط والغاز وتقنية التقاط الكربون وتخزينه والهيدروجين وغيرها من القطاعات.

وذكر أن الدولة تستعد لعقد حدثين عالميين خلال شهر نوفمبر وديسمبر المقبلين وهما: الدورة الـ9 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر.

وكذلك الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 وهما الحدثان الداعمان لتوجهات الدولة لتعزيز الاستدامة والاقتصاد الأخضر. 

ويتميز الاقتصاد الأخضر بتعدد أبعاده البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي من أهمها: المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمار في الطبيعة ودعم التنمية الاقتصادية ودعم إجراءات مكافحة التغيّر المناخي.

وهناك متطلبات رئيسية يحتاج إليها العالم في سبيل تحقيق الاقتصاد الأخضر وتعزيز دوره ووجوده عالميّاً ومن أهمها: تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمارات الخضراء ودعم الشراكات بين أصحاب المصلحة وتوفير فرص عمل والحد من الفقر.

يذكر أن الوعي بأهمية الاقتصاد الأخضر قد ارتفع على مدار السنوات الأخيرة، نتيجة الأزمة البيئية وتغيّر المناخ وتصاعد المناشدات بالحاجة إلى مزيد من تضمين البيئة داخل الاقتصاد العالمي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

القاهرة الإخبارية: إيلون ماسك يعلن دعم المنظمات الأممية في غزة بخدمة "ستارلينك"